ذات ليلة .. بقلمي ..
بأي شيء عدتَ يا ألمُ ..
بأي حق إستبحتَ لغتي ..
كان ذلكَ المساءُ أشبه بحلم ..
السماء قرمزية متخادلة ..
والقمر أيقونتنا الأبدية .. يتداعى بعتب ..
جئتَ في ذلك الوقت المليء بتعاليم الصمتْ ..
لتُسقطَ كل ترانيم الأبجدية ..
جئتَ يا حبيباً فقدتُ تعاليمه ..
لتُنطقَ مرَ الزمن فيني ..
لتنتشلَ الوقتَ الفائت من حلمه السرمدي ..
جئتَ تستميحني عذراً ..
بأنك لن تكون رجلي الذي سطرته بين حروفي ..
لتُعزيني بفقدان حلمنا الوردي ..
لتُسقطني متداعيةً في زنزانة الألم ..
في ذلكَ الوقتُ يا حبيبي ..
وعندما ينسدل الستار على قصة متعبة ..
عندها ..
يتهاوى جدار الماضي القريب ..
تتصارعُ فينا ذاكرة لاهثة ..
تسقطُ جميعُ أيقونات العمر القادم ..
فبأي شيء عدتَ يا ألمُ ..
سؤالٌ يكسرُ وجداني بشيء من عبقكَ المتبقي ..
يزلزلُ ذاكرتي ببعض من بعضكَ المتأصلِ فيني ..
سؤالٌ إستباح فكري بغير حق ..
بعثرَ أوراقَ عمري القادمِ من دون إنذار ..
وتبقى يا ألمي ..
ذاكرتي المتبقية ..
وأحلامي المنكسرةِ على أعتابِكَ ... حبيبي ..
حلم عابر ..
29/11/2009
الأحد 4:00 صباحاً ..
<table style="border: 8px solid rgb(239, 157, 203); background-color: rgb(254, 246, 248); color: rgb(249, 242, 236);" border="0" cellpadding="3" cellspacing="0"> <tr> <td> <table> <tr> <td style="border: 7px solid rgb(255, 222, 243);">
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad); </td></tr></table> </td></tr></table> | </tr>