واستمر بإهتماماته الأخرى.. فتتركه وبقيت مع ذكرياتك.. ثم عاد اليك ... معاتباً متهما ً إياك بالبرود والإبتعاد عنه ويلقي اللوم عليك إنتي إنك إنت من تركته .. على الرغم من أنك سعيت.. جاهداً للعودة إليه... وإنت بصمتك لا تستطيع أن تقول له إنه المخطئ أو ترد على إتهاماته.. وتبقى مع ألمك الداخلي لا تستطيع حتى أن ترتشف قطرة ماء ماذا ستفعل معه؟ أتصارحه بالألم أو تقفل على الآمك بقلبك ولا تبوح بها وتبتعد بصمت وهدوء؟؟